على الرغم من أن قضية المرأة قديمة قدم الإنسان، إلا أنه مع تطور الوعي الإنساني حقق موضوع دراسات المرأة ودورها في الحياة تقدما لافتاً في الحقل العلمي، الأمر الذي جعل موضوعها قضية نقاشية في
الميادين المعرفية المختلفة من الشعر إلى الفن والتربية وصولاً إلى الاقتصاد والسياسة وغيرها. لاشك أن موضوع حضور المرأة في الميادين المختلفة قد تطور بتطور الخبرة والمعرفة البشرية، وحققت المرأة
بذلك قفزات نوعية غيرت معها طبيعة الحياة على وجه الأرض. شكل القرن العشرين ذورة تقدم الوعي الإنساني في الموقف من المرأة، فقد نالت فيه اعترافاً قانونياً بحقوقها الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية وغيرها، وأصبحت قادرة على المساهمة الفعالة في صياغة الحياة الإنسانية بشكل أفضل، وعلى كافة المستويات.
We use cookies to improve your experience on our site.Site policies can be accessed from Privacy Policy and Cookie Policy links.